تحديثات حية: إسرائيل تتعهد بالرد على الهجوم الصاروخي الإيراني ولبنان وهجمات غزة مستمرة

مع بدء تدفق التقارير عن اشتباكات بين القوات الإسرائيلية ومقاتلي حزب الله داخل لبنان يوم الأربعاء، قامت الميليشيا الموالية لإيران بجولة إعلامية حول المناطق المدمرة في جنوب بيروت.

كان القتال على الأراضي اللبنانية تطوراً كبيراً، وأول علامات الغزو البري الإسرائيلي المتوقع للجزء الجنوبي من البلاد. وقال الجيش اللبناني إن القوات الإسرائيلية دخلت الحدود بالقوة يوم الأربعاء وتقدمت حوالي 400 متر (حوالي 440 ياردة) قبل أن تتراجع. في غضون ذلك، أكد الجيش الإسرائيلي أن ثمانية من جنوده قتلوا في المعركة.

وفي جنوب بيروت، مقر سلطة حزب الله، أدلى المتحدث باسم الجماعة، محمد عفيف، بأول تعليقاته العلنية على التطورات وسط أنقاض مبنى دمرته الغارات الجوية الإسرائيلية في الأيام الأخيرة.

وقال عفيف “لقد شاركنا في اشتباكات في الصباح في العديسة وقبل دقائق قليلة من المؤتمر الصحفي في مارون الراس” في اشارة الى القرى الحدودية اللبنانية التي تردد ان اسرائيل نفذت فيها توغلات.

ومن خلفه، كانت أكوام القمامة مزينة بلافتات حزب الله وملصقات زعيمه الراحل حسن نصر الله. هذه هي الصور الأولى التي تنتجها المجموعة منذ وفاة نصر الله في غارة جوية إسرائيلية يوم الجمعة الماضي – مع وجود هالة حول رأسه بمناسبة وفاته.

وتحدث عفيف وسط تقارير تفيد بأن الجيش الإسرائيلي وحزب الله يقاتلان داخل لبنان.

ونشر عفيف أيضًا أول رد فعل لحزب الله على الهجمات الصاروخية الإيرانية على إسرائيل الليلة الماضية، والتي قال الحرس الثوري الإيراني إنها ردًا على مقتل نصر الله.

إن وصول الصحافة إلى الأحياء المكتظة بالسكان في الضاحية الجنوبية لبيروت أمر نادر. خلال جولة إعلامية تغطي منطقة الشرق الأدنى، شاهدت شبكة سي إن إن أرصفة مغطاة بالزجاج المكسور، وواجهات متاجر مدمرة، ومباني منهارة في كل مبنى آخر.

هذه هي المرة الأولى التي يرى فيها فريق CNN، الذي غالبًا ما يقدم تقاريره من بيروت، آثار القصف الإسرائيلي لأكثر من خمسة أيام على هذا الجزء من العاصمة اللبنانية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *